دراسة صادمة حول نقص فيتامين د

يعتبر فيتامين د من الفيتامينات المهمة، والتي يحتاجها الجسم بشكل اساسي.. وقد كشفت دراسة جديدة أجراها باحثونع من جامعة إكستر ومعهد كالغاري في كندا، إلى أن تناول فيتامين د يومياً يقلل من فرص تطوير الخرف و الزهايمر، وبالاخص بين النساء .

 

 

 

أهمية غير متوقعة لتناول فيتامين د

ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الاشخاص  الذين أخذوا مكملات فيتامين د كانت نسبة الإصابة بمرض الزهايمر أقل بنسبة 40 في المائة، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل” البريطانية.

ويعتقد الباحثون، أن فيتامين د قد يساعد على الحد من بناء لوحات الأميلود وتو، التي تم ربط تراكمه بمخاطر الإصابة بمرض الزهايمر المرض والخرف.

وقام الباحثون، بتحليل مجموعة من 12.388 شخص، و الذين كان متوسط عمرهم 71 عاماً والذين كانوا مصابين من بالأعراض الاولية لمرض الخرف، وقاموا بأعطائهم مكملات فيتامين د.

ووجد الباحثون، أن حوالي ثلاثة أرباع  من المشاىكين والذين إلتزموا بمكملات فيتامين دخلال فترة الدراسة شهدوا تحسنا كبير في الذاكرة، وكانوا اقل بنسبة 40 في المائة بالإصابة بمرض الزهايمر والخرف.

وقال البروفيسور زاهينور إسماعيل، من جامعة كالغاري وجامعة إكستر، الذي قاد البحث: "إننا نعرف أن فيتامين د له بعض الآثار على المخ، التي يمكن أن تكون لها آثار كبيرة في الحد من مرض الخرف والزهايمر.

وأكد إسماعيل، أنهم وجدوا أدلة تشير إلى أن الحصول على فيتامين د قد تكون مفيدة بشكل خاص، قبل بداية الانخفاض المعرفي؛ حيث يمكن الحصول على فيتامين د من الأغذية، مثل : الأسماك الزيتية، والمكملات، أو من خلال التعرض لضوء الشمس.

وأضاف إسماعيل، أنه يمكن لجلد كبار السن ان يكون أقل كفاءة في تحويل ضوء الشمس إلى فيتامين د، مما يجعل تناول فيتامين د هو الطريقة الأكثر امنا في حصولهم على النسبة التي يحتاجونها .

وتابع الباحثون، أن الفوائد من تناول فيتامين د كانت متفاوتة بين الجنسين؛ حيث انها كانت اكبر بين النساء وفي الأشخاص الذين يعانون من علامات وأعراض التدهور المعرفي؛ حيث أنها أدت إلى حدوث تغييرات في الإدراك التي كانت مرتبطة بزيادة خطر الخرف.

ويعتقد الخبراء أن فيتامين د وجد تحسن بين النساء؛ حيث يمكن أن تكون بسبب مستويات الإستروجينه، التي ترتبط بتنشيط فيتامين د، والتي تساهم في تعزيزها أيضا أثناء سن اليأس.

ويمكن أن يؤدي تناول فيتامين د إلى آثار أكبر بين النساء، بسبب الفوائد الصحية الأخرى، مثل : صحة العظام، وكانت آثار فيتامين د أيضا أكبر بكثير في الأشخاص الذين لا يحملون الجين APOE4، المعروف أنهم يشكل خطر أكبر في الإصابة بمرض الخرف للزهايمر؛ حيث أن فيتامين د يشارك في إزالة الأميلود في المخ، والتي يكون تراكمها أحد السمات المميزة لمرض الزهايمر.